نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 198
و نواجم قرون ربيعة و مضر من نجم منهم و ظهر و علا قدره و طار صيته .
فإن قلت أما قهره لمضر فمعلوم فما حال ربيعة و لم نعرف أنه قتل منهم أحدا قلت بلى قد قتل بيده و بجيشه كثيرا من رؤسائهم فيوفقد تقدم ذكر أسمائهم من قبل و هذه الخطبة خطب بها بعد انقضاء أمر.
و العرف بالفتح الريح الطيبة (2) - و مضغ الشيء يمضغه بفتح الضاد .
و الخطلة في الفعل الخطأ فيه و إيقاعه على غير وجهه (3) - .
و حراء اسم جبل بمكة معروف (4) - .
و الرنة الصوت
ذكر ما كان من صلة 1علي 14برسول الله في صغره
و القرابة القريبة بينه و بين 14رسول الله ص دون غيره من الأعمام كونه رباه في حجره ثم حامى عنه و نصره عند إظهار الدعوة دون غيره من بني هاشم ثم ما كان بينهما من المصاهرة التي أفضت إلى النسل الأطهر دون غيره من الأصهار و نحن نذكر ما ذكره أربابالسيرمن معاني هذا الفصل .
14,1- روى الطبري في تاريخه قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن نجيح عن مجاهد قال كان من نعمة الله عز و جل على 1علي بن أبي طالب ع و ما صنع الله له و أراده به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة و كان أبو طالب ذا عيال كثير فقال 14رسول الله ص للعباس و كان من أيسر بني هاشم يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال و قد ترى ما أصاب الناس من هذه الأزمة فانطلق بنا فلنخفف عنه من عياله آخذ من بيته واحدا و تأخذ واحدا
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 198