responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 30

30

فرحا. و زوجته 15سيدة نساء العالمين و 2,3ابنيه سيدا شباب أهل الجنة فآباؤه آباء 14رسول الله و أمهاته أمهات 14رسول الله و هو مسوط بلحمه و دمه لم يفارقه منذ خلق الله آدم إلى أن مات عبد المطلب بين الأخوين عبد الله و أبي طالب و أمهما واحدة فكان منهما سيد الناس هذا الأول و هذا التالي و هذا المنذر و هذا الهادي .

و ما أقول في رجل سبق الناس إلى الهدى و آمن بالله و عبده و كل من في الأرض يعبد الحجر و يجحد الخالق لم يسبقه أحد إلى التوحيد إلا السابق إلى كل خير 14محمد رسول الله ص .

ذهب أكثر أهل الحديث إلى أنه ع أول الناس اتباعا 14لرسول الله ص إيمانا به و لم يخالف في ذلك إلا الأقلون 1- و قد قال هو ع أنا الصديق الأكبر و أنا الفاروق الأول أسلمت قبل إسلام الناس و صليت قبل صلاتهم . و من وقف على كتب أصحاب الحديث تحقق ذلك و علمه واضحا و إليه ذهب الواقدي و ابن جرير الطبري و هو القول الذي رجحه و نصره صاحب كتاب الإستيعاب [1] . و لأنا إنما نذكر في مقدمة هذا الكتاب جملة من فضائله عنت بالعرض لا بالقصد وجب أن نختصر و نقتصر فلو أردنا شرح مناقبه و خصائصه لاحتجنا إلى كتاب مفرد يماثل حجم هذا بل يزيد عليه و بالله التوفيق‌ [2]


[1] الاستيعاب لابن عبد البر النمرى القرطبيّ 2: 457.

[2] و انظر ترجمته و أخباره أيضا في أسد الغابة 4: 16-40، و الاستيعاب 3: 1089-1133 و الإصابة 4: 269-271، و إنباه الرواة 1: 10-12، و تاريخ الإسلام للذهبى 2: 191- 207، و تاريخ بغداد 1: 133-138، و تاريخ أبى الفداء 1: 181-182، و تاريخ الطبريّ 6: 88-91، و تاريخ ابن كثير 7: 332-361، و 8: 1-13، و تذكرة الحفاظ 1: 10-13، و تهذيب الأسماء و اللغات 1: 344-349، و تهذيب التهذيب 7: 334 -339، و حلية الأولياء 1: 61-87، و الرياض النضرة 2: 153-249، و شذرات الذهب 1: 49-51، و صفوة الصفوة 3: 119-144، و طبقات ابن سعد 2: 337/3: 19/ 6: 12، و طبقات القراء لابن الجزريّ 1: 546-547، و مروج الذهب 2: 45-50، و المعارف 203-218، و معجم الأدباء 14: 41-50، و معجم الشعراء 279-280، و مقاتل الطالبيين 24-45، و النجوم الزاهرة 1: 119-120.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست