نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 56
لك يا فاطمة اسما من أسمائه فهو الفاطر وأنت فاطمة. ثم قال صلىاللهعليهوآله : اللهم إني أشهدك أني سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن
حاربهم ، ومحب لمن أحبهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وعدو
لمن عاداهم ، وولي لمن والاهم ، لأنهم مني وأنا منهم.
٤ ـ حدثنا أبو
نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني
بنيسابور وما لقيت [ أحدا ] أنصب منه ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن
مهران
السراج ، قال : حدثنا الحسن بن عرفة العبدي ، قال : حدثنا وكيع بن الجراح ، عن
محمد بن إسرائيل ، عن أبي صالح ، عن أبي ذر ـ رضياللهعنه ـ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو يقول : خلقت أنا وعلي من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل أن خلق آدم
بألفي عام ، فلما أن خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه ولقد سكن الجنة ونحن في
صلبه ،
ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب النوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف
بإبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا الله عزوجل من أصلاب طاهرة إلى
أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فقسمنا بنصفين فجعلني في صلب عبد الله
و
جعل عليا في صلب أبي طالب وجعل في النبوة والبركة ، وجعل في علي الفصاحة والفروسية
وشق لنا اسمين من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد ، والله الأعلى وهذا علي.
٥ ـ حدثنا
الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي ، قال : حدثنا فرات بن إبراهيم
الكوفي ، قال : حدثنا الحسن بن [ علي بن ] الحسين بن محمد ، قال : حدثنا إبراهيم
بن
الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن العباس ، قال : حدثنا
الحسن
ابن علي الزعفراني البصري ، قال : حدثنا سهل بن بشار ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد
بن
علي الطالقاني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله مولى بني هاشم ، عن محمد بن إسحاق ،
عن
الواقدي ، عن الهذيل [١] ، عن مكحول ، عن طاووس ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول
الله
صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : لما خلق الله ـ عزوجل ذكره ـ آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته ، وأسكنه
جنته ، وزوجه حواء أمته ، فرفع طرفه نحو العرش فإذا
هو بخمسة سطور مكتوبات. قال آدم : يا رب من هؤلاء؟ قال الله عزوجل له : هؤلاء