نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 55
عرف حقهم جعلت له عند الجهل حلما ، وعند الظلم [١] نورا ، وأجيبه
قبل أن يدعوني
وأعطيه قبل أن يسألني.
والحديث طويل
أخذنا منه موضع الحاجة.
٢ ـ حدثنا أحمد
بن الحسن القطان ، قال : حدثنا [٢] الحسن بن علي بن الحسين
السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري ، قال : حدثنا جعفر
ابن محمد بن عمار [ ة ] ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله
الأنصاري ،
قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله أين كنت وآدم في الجنة قال : كنت في صلبه وهبط بي
إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم
، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط ، لم يزل الله عزوجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة [
المطهرة ] [٣] هاديا مهديا ، حتى أخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي
، وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري ، ورقى بي إلى سمائه [٤] ، وشق لي اسما
من أسمائه ، أمتي الحامدون وذو العرش محمود وأنا محمد.
وقد روي هذا
الحديث من طرق كثيرة.
٣ ـ حدثنا أحمد
بن محمد بن الهيثم العجلي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا
القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا أبو محمد تميم بن
بهلول ، عن
أبيه ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم جالسا وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فقال : والذي بعثني بالحق بشيرا ، ما على وجه الأرض
خلق أحب إلى الله عزوجل ولا أكرم عليه منا ، إن الله تبارك وتعالى شق لي اسما
من أسمائه ، فهو محمود وأنا محمد ، وشق لك يا علي اسما من أسمائه ، فهو العلي
الأعلى وأنت علي ، وشق لك يا حسن اسما من أسمائه ، فهو
المحسن وأنت حسن وشق لك يا حسين اسما من أسمائه فهو ذو الاحسان وأنت حسين ، وشق