نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 312
يقال : فشل فلان عن كذا إذا هابه فنكل عنه وامتنع من المضي فيه. وقوله : «
قلتم : هذا أوان
قر وصر » فالصر : شدة البرد ، قال الله عزوجل : « كمثل
ريح فيها صر » [١] وقوله : هذه
حمارة القيظ » فالقيظ : الصيف وحمارته : اشتداد حره.
* ( معنى قول الرسل عليهمالسلام
إذا قيل لهم يوم القيامة ماذا ) *
* ( أجبتم قالوا لا علم لنا ) *
١ ـ حدثنا أحمد
بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقري ، قال : حدثنا أبو عمرو
محمد بن جعفر المقري الجرجاني ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد
قال :
حدثنا محمد بن عاصم الطريفي ، قال : حدثنا أبو زيد عباس بن يزيد بن الحسين [٣] بن علي
الكحال مولى زيد بن علي ، قال : أخبرني أبي يزيد بن الحسين قال : حدثني موسى بن
جعفر قال : قال الصادق عليهالسلام في قول الله عزوجل : « يوم
يجمع الله الرسل فيقول ماذا
أجبتم قالوا لا علم لنا » [٤] قال : يقولون لا علم لنا بسواك. قال : قال الصادق عليهالسلام :
القرآن كله تقريع وباطنه تقريب.
قال مصنف هذا
الكتاب : يعني بذلك أن من وراء آيات التوبيخ والوعيد آيات
الرحمة والغفران ].
(
باب )
* ( معنى نفس العقل وروحه ورأسه وعينيه ولسانه وفمه وقلبه ) *
* ( وما قوى به ) *
١ ـ حدثنا أحمد
بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقري ، قال : حدثنا أبو عمرو
[١] آل عمران : ١١٧.
واطلاق الصر للريح الباردة كالصرصر شايع وهو في الأصل مصدر نعت به.
[٢] قد تقدم هذا
الباب بعينه مع بيانه ص ٢٣١ وكان موجودا في جميع النسخ التي عندنا إلا نسخة واحدة.