نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 192
كانت فيكم فاحمدوا الله عزوجل وارغبوا إليه في الزيادة منها ، فذكرها عشرة : اليقين ،
والقناعة ، والصبر ، والشكر ، والرضا ، وحسن الخلق ، والسخاء ، والغيرة ، والشجاعة
، والمروءة.
(
باب )
* ( معنى ذكر الله كثيرا ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ،
عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أسامة زيد الشحام ، قال : قال أبو
عبد الله
عليهالسلام ما ابتلي المؤمن بشئ أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها. قيل
: وما هي؟ قال :
المؤاساة في ذات يده ، والانصاف من نفسه ، وذكر الله كثيرا ، أما إني لا أقول لكم
: سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولكن ذكر الله عندما أحل له وعندما
حرم عليه.
٢ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أشد ما
عمل العباد إنصاف المرء من نفسه ومؤاساة المرء أخاه وذكر الله على كل حال. قال :
قلت
أصلحك الله وما وجه ذكر الله على كل حال؟ قال يذكر الله عند المعصية يهم بها فيحول
ذكر الله بينه وبين تلك المعصية ، وهو قول الله عزوجل : « إن الذين اتقوا إذا مسهم
طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون [١] ».
٣ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا عبد الله بن جعفر
الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن
زرارة ،
[١] قال البيضاوي :
« طائف من الشيطان » أي لمة منه وهو اسم فاعل من طاف يطوف كأنها طافت بهم ودارت
حولهم فلم تقدر ان تؤثر فيهم ، أو من طاف به الخيال يطيف طيفا وقرء ابن كثير وأبو عمرو
والكسائي طيف على أنه مصدر أو تخفيف طيف كلين انتهى وفى القاموس الطيف : الغضب والجنون
والخيال الطائف في المنام أو مجيئه في النوم وإنما قيل لطائف الخيال : طيف لان معه طيف كميت
وميت.
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 192