نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 176
القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا تميم بن بهلول
، عن أبيه ،
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن معنى التسليم في الصلاة
فقال : التسليم علامة الامن وتحليل الصلاة ، قلت : وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال : كان
الناس فيما مضى إذا سلم عليهم وارد أمنوا شره ، وكانوا إذا ردوا عليه أمن شرهم ،
فإن
لم يسلم لم يأمنوه ، وإن لم يردوا على المسلم لم يأمنهم ، وذلك خلق في العرب فجعل
التسليم علامة للخروج من الصلاة ، وتحليلا للكلام ، وأمنا من أن يدخل في الصلاة ما
يفسدها. والسلام اسم من أسماء الله عزوجل وهو واقع من المصلي على ملكي الله الموكلين به.
(
باب )
* ( معنى دار السلام ) *
١ ـ حدثنا أبو
الحسن أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ ، قال : حدثنا موسى بن
إسحاق القاضي ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد
عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس أنه قال : دار السلام الجنة ،
و
أهلها لهم السلامة من جميع الآفات والعاهات والأمراض والأسقام ، ولهم السلامة من
الهرم والموت وتغير الأحوال عليهم ، وهم المكرمون الذين لا يهانون أبدا ، وهم
الأعزاء
الذين لا يذلون أبدا ، وهم الأغنياء الذين لا يفتقرون أبدا ، وهم السعداء الذين لا
يشقون
أبدا ، وهم الفرحون المستبشرون [١] الذين لا يغتمون ولا يهتمون أبدا ، وهم الاحياء
الذين لا يموتون أبدا ، فهم في قصور الدر والمرجان أبوابها مشرعة إلى عرش الرحمن ،
« والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ».
٢ ـ حدثنا علي
بن عبد الله الوراق ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا
العباس بن سعيد الأزرق ـ وكان من العامة ـ قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال :