نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 153
قوم كانوا أضيافا على رسول الله صلىاللهعليهوآله فإذا أمسى قال : يا فلان اذهب فعش هذا [١]. فإذا أصبح
قال : يا فلان اذهب فغد هذا [٢]. فلم يكونوا يخافون أن يصبحوا بغير غداء
ولا بغير عشاء فجمع الرجل منهم دينارين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله فيه هذه المقالة ، فإن
الناس إنما يعطون من السنة إلى السنة فللرجل أن يأخذ ما يكفيه ويكفي عياله من السنة
إلى السنة.
(
باب )
* ( معنى الزكاة الظاهرة والباطنة ) *
١ ـ حدثنا محمد
بن الحسن ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا
محمد بن أحمد ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن نصر بن الصباح ، عن المفضل
بن عمر ،
قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فسأله رجل : في كم تجب الزكاة من المال؟ فقال له :
الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟ قال : أريدهما جميعا ، فقال : أما الظاهرة ففي كل
ألف
خمسة وعشرون درهما ، وأما الباطنة فلا تستأثر [٣] على أخيك بما هو أحوج إليك منك.
(
باب )
* ( معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله
للرجل الذي مات وترك دينارين ) *
* ( « ترك كثيرا » ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
خالد ، عن
أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، قال : ذكر بعضهم عند أبي الحسن عليهالسلام فقال : بلغنا أن رجلا
هلك على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله وترك دينارين فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ترك كثيرا » قال : إن ذلك كان رجلا يأتي أهل الصفة
فيسألهم فمات وترك دينارين.
[١] عشاه : أطعمه
العشاء ـ بالفتح ـ وهو طعام العشى.
[٢] غداه : أطعمه
الغداء ـ بالفتح ـ وهو طعام أول النهار.
[٣] استأثر بالشئ
على الغير : استبد به وخص به نفسه.
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 153