نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 144
القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف ،
قال : سأل رجل أبا عبد الله عليهالسلام فقال : إن من قبلنا يقولون : نعوذ بالله من شر الشيطان
وشر السلطان وشر النبطي إذا استعرب. فقال : نعم ، ألا أزيدك منه؟ قال : بلى. قال :
ومن شر العربي إذا استنبط. فقلت : وكيف ذاك؟ فقال : من دخل الاسلام فادعا مولى غيرنا
فقد تعرب بعد هجرته فهذا النبطي إذا استعرب. وأما العربي إذا استنبط فمن أقر بولاء
من دخل [١] به في الاسلام فادعاه دوننا فهذا قد استنبط.
(
باب )
* ( معنى ما روى أنه ليس لامرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن ) *
١ ـ حدثنا أبي
ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد
بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن سنان ، عن بعض أصحابنا ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد وليس لامرأة
خطر [٢] لا لصالحتهن ولا لطالحتهن ، وأما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة ، هي
خير من الذهب والفضة : وأما طالحتهن فليس خطرها التراب ، التراب خير منها.
(
باب )
* ( معنى مشاورة الله عزوجل )
*
١ ـ حدثنا أبي
ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد
بن
علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام
يقول : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن. فيه أحدا من الناس حتى يشاور الله عزوجل