نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 113
طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم ، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن
شيئا من
معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم ، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن
شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم ، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن
عبدا من عباد الله [١] فربما يكون وليه وأنت لا تعلم.
(
باب )
* ( معنى الأسطوانة التي رآها رسول الله صلىاللهعليهوآله في
) *
* ( [ ليلة ] المعراج أصلها من فضة بيضاء ووسطها من ياقوت [ ـة ] ) *
* ( وزبرجد وأعلاها [ من ] ذهبة حمراء ) *
١ ـ حدثنا أبي
ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن
علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد ، قال : أخبرنا الحكم بن سليمان ، قال : حدثنا
[٢] يحيى بن يعلي الأسلمي ، عن الحسين بن زيد الجزري [٣] ، عن شداد
البصري عن عطاء بن أبي رباح ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما عرج بي إلى السماء إذا أنا بأسطوانة أصلها من فضة
بيضاء ووسطها من ياقوت [ ة ] وزبرجد ، وأعلاها من ذهبة حمراء؟ فقلت : يا جبرئيل ما
هذه؟ فقال : هذا دينك أبيض واضح مضئ. قلت : وما هذه وسطها؟ قال : الجهاد. قلت :
فما هذه الذهبة الحمراء؟ قال : الهجرة ، ولذلك علا إيمان علي عليهالسلام على إيمان كل مؤمن [٤].
(
باب )
* ( معنى النبوة ) *
١ ـ حدثنا عبد
الواحد بن محمد بن عبدوس العطار ، قال : حدثنا علي بن محمد