responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 38

حـرة لزها المخـاض فـلاذت * بستـار البـيت العتيق الوطيد

كعبة الله فـي الشدائـد ترجـى * فهـي جـسر العـبـيد للمعبود

5 لا نسـاء ولا قـوابل حفـت * بابـنة المجـد والعـلى والجود

يـذر الفـقر أشرف الناس فرادا * والغـني الخـليـج غـير فريد

أيـنـما سـار واكبـته جباه * وظهـور مخلـوقة للسـجـود

***

صبـرت فاطـم على الضيم حتى * لهـث الليـل لهثـة المـكدود

وإذا نجـمة مـن الأفـق خفت * تطعـن الليـل بالشعـاع الجديد

10 وتـدانت من الحـطيم وقرت * وتـدلت تـدلي العـنـقـود

تسـكب الضـوء في الأثير دفيقا * فعـلى الأرض وابـل من سعود

واستـفاق الحـمام يسجع سجعا * فتـهش الأركـان للتغـريـد

بسـم المسجـد الحـرام حبورا * وتنـادت حجـاره للنـشـيـد

كـان فجـران ذلك اليـوم فجر * لنـهار وآخـر للـولـيـد

15 هالـت الأم صرخـة جال فيها * بعـض شئ من همهمات الأسود

دعـت الشبـل حـيـدرا وتمنت * وأكبـت عـلى الـرجاء المديد

- أسدا - سمـت ابنها كأبـيـها * لبـدة الجـد اهـديت للحـفـيد

بـل - عـليا - ندعـوه قال أبوه * فاستـقـز السـماء للتـأكيد

ذلـك اسـم تناقلـته الفـيافي * ورواه الجـلمود للجـلـمـود

20 يهرم الدهر وهو كالصبح باق * كل يـوم يأتـي بفجـر جـديد

* (الشاعر) * :

السيد عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن أبي نصر الحسيني السريجي الأوالي .

ترجمة العلامة السماوي في (الطليعة من شعراء الشيعة) فقال: كان فاضلا أديبا جامعا، وشاعرا ظريفا بارعا، توفي في البصرة سنة 750 تقريبا .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست