responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 265
وأما تلك التي تريد [1] فإنها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال، والسلام لأهله.
وكتب عليه السلام إلى معاوية وفي كتاب آخر [2].
فسبحان الله ما أشد لزومك للأهواء المبتدعة، والحيرة المتبعة [3]، مع تضييع الحقايق، واطراح الوثايق، التي هي لله طلبة، وعلى عباده حجة، فأما إكثارك الحجاج في عثمان وقتلته، فإنك إنما نصرت عثمان حيث كان النصر لك وخذلته حيث كان النصر له والسلام.
وروى أبو عبيدة [4] قال: كتب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام إن لي فضائل كثيرة، كان أبي سيدا في الجاهلية، وصرت ملكا في الإسلام، وأنا صهر رسول الله صلى الله عليه وآله، وخال المؤمنين، وكاتب الوحي.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أبالفضائل يبغي علي ابن آكلة الأكباد؟ [5] أكتب إليه يا غلام:


[1] أي الذي تريده من إبقائك واليا في الشام.

[2] تجد هذا الكتاب في ج 3 من نهج البلاغة ص 69.

[3] وفي نسخة: " والحيرة المتعبة "
[4] أبو عبيدة معمر - كجعفر - البصري النحوي اللغوي كان متبحرا في علم اللغة وأيام العرب وأخبارها ويحكى أنه يقول ما التقى فرسان في جاهلية وإسلام إلا عرفتهما وعرفت فارسهما، وهو أول من صنف غريب الحديث.
وفي مروج الذهب وفي سنة 211 مات أبو عبيدة العمري معمر بن المثنى كان يرى رأي الخوارج، وبلغ نحوا من مئة سنة ولم يحضر جنازته أحد من الناس بالمصلى حتى اكترى لها من يحملها، وله مصنفات حسان في أيام العرب وغيرها منها كتاب المثالب الخ عن الكنى والألقاب ج 1 ص 14
[5] آكلة الأكباد هند أم معاوية وهي التي أخرجت كبد حمزة وجعلت تلوكها كما مر ص 194.
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست