responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 173
قال فأنشدك بالله أنا ضمنت دين رسول الله وناديت في المواسم بإنجاز موعده أم أنت [1]؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنا الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله والطير عنده يريد أكله يقول: " اللهم ايتني بأحب خلقك إلي وإليك بعدي يأكل معي من هذا الطير " [2] فلم يأته غيري أم أنت؟ قال: بل أنت.


[1] ينابيع المودة ص 105:
" وفي مسند أحمد بسنده عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي " رض " قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين. جمع النبي " ص " أهل بيته، فاجتمع ثلاثون نفرا فأكلوا وشربوا ثلاثا، ثم قال لهم: من يضمن عني ديني ومواعيدي يكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي، فقال علي: أنا يا رسول الله " ص ".
أيضا الثعلبي ذكر هذا الحديث في تفسير هذه الآية.

[2] عن أنس بن مالك: أهدي لرسول الله " ص " طير فقال: " اللهم ائتني برجل يحبه الله ويحبه رسوله ". قال أنس: فأتى علي فقرع الباب، فقلت: إن رسول الله " ص " مشغول، وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار، ثم إن عليا فعل مثل ذلك، أتى الثالثة فقال رسول الله " ص ": ادخله فقد عنيته.
وفي مسند أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة مولى النبي " ص " قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويين بين رغيفين فقال النبي " ص ": " اللهم ايتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك، فجاء علي فأكل معه من الطيرين حتى كفينا.
أسد الغابة ج 4 ص 30 وفي المستدرك ج 3 ص 130 - 131 عن أنس بن مالك أيضا قال: كنت أخدم رسول الله " ص " فقدم لرسول الله " ص " فرخ مشوي فقال: " اللهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير " قال: فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فجاء علي رضي الله عنه فقلت: إن رسول الله " ص " على حاجة، ثم جاء فقلت: إن رسول الله " ص " على حاجة ثم جاء فقال رسول الله " ص " افتح فدخل فقال رسول الله " ص " ما حبسك يا علي؟
فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس، يزعم أنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت. فقلت يا رسول الله سمعت دعائك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله " ص " إن الرجل قد يحب قومه. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست