responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 79

قال: درهم في الخضاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله، الى قوله: و يغيظ به الكافر.

99- في أمالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى ابن عباس‌ أنه سئل عن قول الله عز و جل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً قال: سئل النبي صلى الله عليه و آله فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله؟ قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أنور، و نادى مناد: ليقم سيد المؤمنين و معه الذين آمنوا، و قد بعث الله محمدا فيقوم على بن أبى طالب عليه السلام فيعطى الله اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار، لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة و يعرض الجميع عليه رجلا رجلا، فيعطى اجره و نوره، فاذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم و منازلكم من الجنة، ان ربكم يقول: لكم عندي لكم مغفرة و أجر عظيم، يعنى الجنة، فيقوم على بن ابى طالب عليه السلام و القوم تحت لوائهم معهم حتى يدخل الجنة ثم يرجع الى منبره و لا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم الى الجنة و يترك أقواما على النار

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

100- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا ثم قال: عنه عن عمار بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام و إبراهيم بن عمر عن أبان رفعه الى سليم بن قيس الهلالي قال سليم: شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى الى ابنه الحسن عليه السلام و ذكر الوصية بتمامها و فيها: و الله الله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا، و لم يأدوا محدثا فان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أوصى بهم و لعن المحدث منهم و من غيرهم و المؤدى للمحدث.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الحجرات‌

1- في كتاب ثواب الأعمال قال: من قرء سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوار محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست