7- في كتاب
الخصال عن محمد بن اسمعيل بن بزيع قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: لا يجتمع
المال الا بخمس خصال: بخل شديد و أمل طويل، و حرص غالب، و قطيعة رحم، و إيثار
الدنيا على الاخرة.
8- في كتاب
التوحيد باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق عليه السلام انه جاء اليه رجل
فقال له بابى أنت و أمي عظني موعظة. فقال عليه السلام: ان كان الحسنات حقا فالجمع
لماذا؟ و ان كان الخلف من الله عز و جل حقا فالبخل لما ذا؟
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
9- في تفسير علي بن
إبراهيم: يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ و يبقيه ثم قال: كَلَّا
لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ و الحطمة النار التي تحطم كل شيء، ثم قال: وَ ما
أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى
الْأَفْئِدَةِ قال: تلتهب على الفؤاد قال أبو ذر رضى الله عنه: بشر
المتكبرين بكى في الصدور و سحب على الظهور[1]
قوله: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ قال: مطبقة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ قال: إذا مدت
العمد عليهم أكلت و الله الجلود.
10- في مجمع
البيان و روى العياشي عن محمد بن النعمان الأحول عن حمران بن أعين عن أبى جعفر
عليه السلام قال: ان الكفار و المشركين يعيرون أهل التوحيد في النار و يقولون:
ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا و ما نحن و أنتم الأسواء؟ قال:
فيأنف لهم الرب تعالى،
فيقول للملائكة: اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله، ثم يقول للنبيين: اشفعوا فيشفعون
لمن شاء الله، و يقول الله: انا ارحم الراحمين اخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج
الفراش، ثم قال ابو جعفر عليه السلام: ثم مدت العمد و أو صدت عليهم و كان و الله
الخلود.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفيل
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في
[1] الكي: إحراق الجلد بحديدة و نحوها. و السحب:
الجر على وجه الأرض.