responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 578

ذلك لمن كان ورعا مواسيا لإخوانه و صولا لهم، و ان كان غير ورع و لا وصول لإخوانه قيل له: ما منعك عن الورع و المواساة لإخوانك أنت ممن اتخذ المحبة بلسانه و لم يصدق ذلك بفعله، و إذا لقى رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام لقيهما معرضين مغضبين في وجهه، غير شافعين له قال سدير من جدع [الله‌] انفه‌[1] قال ابو عبد الله عليه السلام: فهو ذلك.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة البلد

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من كان قراءته في فريضته‌ «لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ» كان في الدنيا معروفا انه من الصالحين، و كان في الاخرة معروفا أن له من الله مكانا، و كان يوم القيامة من رفقاء النبيين و الشهداء و الصالحين.

2- في مجمع البيان ابى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قرأها أعطاه الله الا من غضبه يوم القيامة.

3- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن احمد بن محمد بن عبد الله رفعه‌ في قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ قال: أمير المؤمنين عليه السلام و ما ولد من الائمة.

4- في الكافي على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال:

قال ابو عبد الله عليه السلام: كانت الجاهلية يعظمون المحرم و لا يقسمون به، و لا شهر رجب و لا يعرضون فيهما لمن كان فيهما ذاهبا أو جائيا و ان كان قتل أباه. و لا لشي‌ء يخرج من الحرم دابة أو شاة أو بعيرا أو غير ذلك، فقال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله:


[1] قال المجلسي( ره): جدع الأنف اى قطعه، كناية عن المذلة اى من أذله اللّه يكون كذلك، و يحتمل أن يكون« من» استفهاما اى من يكون كذلك؟ فقوله: جدع اللّه انفه جملة دعائية، فأجاب( ع) بأنه هو الذي ذكرت لك سابقا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست