responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 512

في كتاب الخصال عن الحسين بن على عليه السلام قال: كان على بن ابى طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع إذ جاء اليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل، و كان فيما سأله أن قال له: أخبرنى عن قول الله تعالى: «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ» و ذكر مثل ما في عيون الاخبار سواء؛ الا انه ليس فيه يعنى الأب المربي لا الوالد و بعده قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: انما يفر موسى من امه خشية أن يكون قصر فيما وجب عليه من حقها، و إبراهيم انما يفر من الأب المربي المشرك لا من الأب الوالد و هو تارخ‌

16- في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام عن أهل المحشر: ثم يجتمعون في مواطن أخر فيستنطقون فيفر بعضهم من بعض؛ فذلك قوله عز و جل: «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ»

17- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ‌ قال شغل يشغله عن غيره.

18- في مجمع البيان و روى عن عطاء بن يسار عن سودة زوج النبي صلى الله عليه و آله و سلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يبعث الناس حفاة عراة غر لا[1] يلجمهم العرق و يبلغ شحمة الأذان، قالت قلت: يا رسول الله و سوأتاه ينظر بعضنا الى بعض إذا جاء؟! قال: شغل الناس عن ذلك، و تلا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ «لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ».

19- في محاسن البرقي عنه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن على عليه السلام قال: و من وقر مسجدا لقى الله يوم يلقاه ضاحكا مستبشرا و أعطاه كتابه بيمينه.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة التكوير

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرء عبس و تولى و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ‌ كان تحت جناح الله من الجنات، و في ظل الله و كرامته و في‌


[1] الغرل جمع الأغرل: الأقلف و هو الذي لم يختن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست