عبد هواي على هواه الا و استحفظته ملائكتى، و كفلت السماوات و
الأرضين رزقه، و كنت له من وراء تجارة كل تاجر، و أتته الدنيا و هي راغمة.
49- و باسناده
الى أبى محمد الوابشي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: احذروا
اهوائكم كما تحذرون أعدائكم، فليس شيء أعدى للرجال، من اتباع أهوائهم و حصائد
ألسنتهم.
50- في تفسير على بن
إبراهيم «و أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ
الْهَوى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى» قال: هو العبد إذا وقف
على معصية الله و قدر عليها ثم تركها مخافة الله و نهى الله و نهى النفس عنها
فمكافاته الجنة. قوله: يسألونك أيان مرساها قال: متى تقوم فقال الله: إِلى
رَبِّكَ مُنْتَهاها. اى علمها عند الله قوله: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ
يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها قال: بعض يوم.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة عبس
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء عبس و تولى و إِذَا
الشَّمْسُ كُوِّرَتْ كان تحت جناح الله من الجنان، و في ظل الله و كرامته و في
جنانه.
و لا يعظم ذلك على
الله ان شاء الله.
2- في تفسير
مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: و من قرأ عبس
جاء يوم القيامة و وجهه ضاحك مستبشر.
3- في تفسير علي بن
إبراهيم عَبَسَ وَ تَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى قال: نزلت في عثمان و
ابن أم مكتوم مؤذن لرسول الله صلى الله عليه و آله و كان أعمى، و جاء الى رسول
الله صلى الله عليه و آله و عنده أصحابه و عثمان عنده فقدمه رسول الله صلى الله
عليه و آله على عثمان، فعبس عثمان وجهه و تولى عنه، فأنزل الله «عبس و تولى» يعنى
عثمان «أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى* وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى» اى يكون طاهرا
ازكى أو يذكر قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه و آله فتنفعه الذكرى