1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة قل
اوحى الى لم يصبه في الحياة الدنيا من أعين الجن و لا نفثهم و لا سحرهم و لا من
كيدهم، و كان مع محمد صلى الله عليه و آله فيقول: يا رب لا أريد به بدلا و لا أبغى
عنه حولا.
2- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: و من قرء سورة الجن
اعطى بعدد كل جنى و شيطان صدق بمحمد و كذب به عتق رقبة.
3- و روى
الواحدي باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ما قرء رسول الله صلى
الله عليه و آله على الجن و ما رآهم انطلق رسول الله في طائفة من أصحابه عامدين
الى سوق عكاظ و قد حيل بين الشياطين و بين خبر السماء[1] فرجعت الشياطين الى
قومهم فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا و بى خبر السماء و أرسلت علينا الشهب،
قالوا: ما ذاك الا من شيء حدث؟ فاضربوا مشارق الأرض و مغاربها فمر النفر الذين
أخذوا نحو تهامة بالنبي صلى الله عليه و آله و هو بنخل عامدين الى سوق عكاظ، و هو
يصلى بأصحابه صلوة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له و قالوا: هذا الذي حال
بيننا و بين خبر السماء فرجعوا الى قومهم و قالوا: إِنَّا سَمِعْنا
قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَ لَنْ نُشْرِكَ
بِرَبِّنا أَحَداً فأوحى الى نبيه صلى الله عليه و آله:
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ
أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ. و رواه البخاري و
مسلم أيضا في الصحيح.
4- و عن علقمة
بن قيس قال: قلت لعبد الله بن مسعود: من كان منكم مع النبي صلى الله عليه
و آله ليلة الجن؟ فقال: ما كان منا معه أحد فقد ناه ذات ليلة و نحن بمكة
[1] هذا هو الظاهر الموافق للمصدر لكن في الأصل«
جن السماء» بدل« خبر السماء» في المواضع و الظاهر انه مصحف.