responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 346

محمد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن صالح النيلي قال‌، سألت أبا عبد الله عليه السلام: هل للعباد من الاستطاعة شي‌ء؟ [قال‌] فقال لي: إذا فعلوا الفعل كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعل الله فيهم، قال: قلت: و ما هي؟ قال: الآلة مثل الزنا[1] إذا زنى كان مستطيعا للزنا حين زنا، و لو انه ترك الزنا و لم يزن كان مستطيعا لتركه إذا ترك، قال: ثم قال: ليس له من الاستطاعة قبل الفعل قليل و لا كثير، و لكن مع الفعل و الترك كان مستطيعا، قلت: فعلى ما ذا يعذبه؟ قال: بالحجة و الآلة التي ركب فيهم، ان الله لم يجبر أحدا على معصية و لا أراد ارادة حتم الكفر من أحد، و لكن حين كفر كان في ارادة الله أن يكفر، و هم في ارادة الله و في علمه ان لا يصيروا الى شي‌ء من الخير قلت: أراد منهم أن يكفروا؟ قال: ليس هكذا أقول و لكني أقول: علم انهم سيكفرون فأراد الكفر لعلمه فيهم، و ليست ارادة حتم انما هي ارادة اختيار.

36- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبى عن الفضل بن أبى قرة قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يطوف من أول الليل الى الصباح و هو يقول: اللهم قنى شح نفسي، فقلت: جعلت فداك ما سمعتك تدعو، بغير هذا الدعاء قال و أى شي‌ء أشد من شح النفس و ان الله يقول: وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌.

37- في مجمع البيان و قال الصادق عليه السلام: من أدى الزكاة فقد وقى شح نفسه.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الطلاق‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الطلاق و التحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن و عوفي من النار، و أدخله الله الجنة بتلاوته إياهما؛ و محافظته عليهما


[1] و في المصدر« الزاني» بدل« الزنا».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست