responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 25

عزمهم ان ذلك كذلك و الإقرار به. وفى أصول الكافي كذلك سواء.

48- في مجمع البيان‌ «أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» و قيل: ان من هنا للتبعيض و هو قول أكثر المفسرين، و الظاهر في رواية أصحابنا، ثم اختلفوا

فقيل أولوا العزم من الرسل من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه و هم خمسة أولهم نوح عليه السلام ثم إبراهيم عليه السلام ثم موسى عليه السلام ثم عيسى عليه السلام ثم محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و هو المروي عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام‌، و قال: و هم سادة النبيين و عليهم دارت رحى المرسلين.

49- في روضة الواعظين للمفيد ره و قيل للنبي صلى الله عليه و آله و سلم: كم ما بين الدنيا و الاخرة: قال غمضة عين، قال الله عز و جل: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ‌ الاية.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة محمد

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الذين كفروا لم يرتب أبدا و لم يدخله شك في دينه أبدا و لم يبتله الله بفقر أبدا، و لا خوف سلطان أبدا، و لم يزل محفوظا من الشرك و الكفر أبدا حتى يموت، فاذا مات و كل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره، و يكون ثواب صلواتهم له و يشيعونه حتى يوقفوه موقف الا من عند الله عز و جل، و يكون في أمان الله و أمان محمد صلى الله عليه و آله.

2- في مجمع البيان بعد ان نقل حديث ثواب الأعمال و قال عليه السلام: من أراد ان يعرف حالنا و حال أعدائنا فليقرأ سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم فانه يراها آية فينا و آية فيهم.

3- أبى بن كعب قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: من قرأ سورة محمد كان حقا على الله أن يسقيه من أنهار الجنة.

4- في أصول الكافي «في كتاب فضل القرآن» على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أعطيت السور الطوال مكان التوراة، و أعطيت المئين مكان الإنجيل، و أعطيت المثاني مكان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست