عزمهم ان ذلك كذلك و الإقرار به. وفى أصول الكافي كذلك
سواء.
48- في مجمع البيان «أُولُوا
الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» و قيل: ان من هنا للتبعيض و هو قول أكثر
المفسرين، و الظاهر في رواية أصحابنا، ثم اختلفوا
فقيل أولوا العزم من
الرسل من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه و هم خمسة أولهم نوح عليه السلام
ثم إبراهيم عليه السلام ثم موسى عليه السلام ثم عيسى عليه السلام ثم محمد صلى الله
عليه و آله و سلم، و هو المروي عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام، و قال: و هم
سادة النبيين و عليهم دارت رحى المرسلين.
49- في روضة
الواعظين للمفيد ره و قيل للنبي صلى الله عليه و آله و سلم: كم ما بين الدنيا و
الاخرة: قال غمضة عين، قال الله عز و جل: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما
يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ الاية.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة محمد
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الذين
كفروا لم يرتب أبدا و لم يدخله شك في دينه أبدا و لم يبتله الله بفقر أبدا، و لا
خوف سلطان أبدا، و لم يزل محفوظا من الشرك و الكفر أبدا حتى يموت، فاذا مات و كل
الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره، و يكون ثواب صلواتهم له و يشيعونه حتى يوقفوه
موقف الا من عند الله عز و جل، و يكون في أمان الله و أمان محمد صلى الله عليه و
آله.
2- في مجمع
البيان بعد ان نقل حديث ثواب الأعمال و قال عليه السلام: من أراد ان يعرف
حالنا و حال أعدائنا فليقرأ سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم فانه يراها آية
فينا و آية فيهم.
3- أبى بن كعب
قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: من قرأ سورة محمد كان حقا على الله أن يسقيه
من أنهار الجنة.
4- في أصول
الكافي «في كتاب فضل القرآن» على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن
سعد الإسكاف قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أعطيت السور الطوال
مكان التوراة، و أعطيت المئين مكان الإنجيل، و أعطيت المثاني مكان