responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 104

كمن يمر بالغبار حديدا يعرض عنه جاحدا معاندا. فالتفت اليه عثمان فقال: يا ابن السودا إياي تعنى؟ ثم أتى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: لم ندخل معك لتسب أعراضنا

فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله: قد أقلتك إسلامك. فاذهب،

فانزل الله عز و جل: «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» اى ليس هم صادقين ان الله يعلم غيب السموات و الأرض و الله بصير بما يعملون.

112- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن احمد بن عمر الحلال عن على بن سويد عن أبى الحسن عليه السلام قال: سألته عن العجب الذي يفسد العمل، فقال: العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه، و يحسب أنه يحسن صنعا و منها ان يؤمن العبد بربه فيمن على الله عز و جل و الله عليه فيه المن.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة ق‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى جعفر عليه السلام‌ من أدمن في فرائضه و نوافله قراءة سورة «ق» وسع الله عليه في رزقه؛ و أعطاه كتابه بيمينه، و حاسبه حسابا يسيرا.

2- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال‌ من قرء سورة «ق» هون الله عليه تارات الموت و سكراته.

3- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و أما «ق» فهو الجبل المحيط بالأرض، و خضرة السماء منه و به يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها.

4- في تفسير على بن إبراهيم: ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ قال: قاف جبل محيط بالدنيا و راء يأجوج و مأجوج و هو قسم.

5- و باسناده الى يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبى جعفر عليه السلام قال: سمعته‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست