responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 3

6- و فيه عن الرضا عليه السلام باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله عز و جل قدر المقادير و دبر التدبير قبل ان يخلق آدم بالفي عام.

7- في كتاب الخصال مرفوع الى على عليه السلام قال: الأعمال على ثلاثة أحوال فرائض و فضائل و معاصي، اما الفرائض فبأمر الله و برضاء الله و بقضاء الله و تقديره و مشيته و علمه عز و جل. و اما الفضائل فليس بأمر الله و لكن برضاء الله و بقضاء الله و بمشية الله و بعلم الله تعالى. و اما المعاصي فليست بأمر الله و لكن بقضاء الله و بقدر الله و بمشيته و بعلمه ثم يعاقب عليها.

قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: المعاصي بقضاء الله معناه بنهي الله، لان حكمة الله تعالى فيها على عباده الانتهاء عنها و معنى قوله: بقدر الله اى يعلم بمبلغها و تقديرها مقدارها، و معنى قوله: و بمشيته فانه عز و جل شاء أن لا يمنع العاصي عن المعاصي الا بالزجر و القول و النهى، دون الجبر و المنع بالقوة و الدفع بالقدر «انتهى».

8- الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرائع الدين الى ان قال عليه السلام: و أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، و الله خالق كل شي‌ء و لا نقول بالجبر و التفويض.

9- في أصول الكافي علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن علي بن إبراهيم الهاشمي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: لا يكون شي‌ء الا ما شاء الله و أراد و قدر و قضى، قلت ما معنى شاء؟ قال: ابتدأ الفعل، قلت: ما معنى قدر؟ قال: تقدير الشي‌ء من طوله و عرضه، قلت: ما معنى قضى؟ قال: إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له.

10- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبان عن أبى بصير قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: شاء و أراد و قدر و قضى؟ قال: نعم قلت:

و أحب؟ قال: لا، قلت: و كيف شاء و أراد و قدر و قضى و لم يحب؟ قال: هكذا خرج إلينا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست