. و قوله: يَعْلَمُ ما
بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ- وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً قال ما بين
أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء- و ما خلفهم من أخبار القائم ع و قوله:
وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ
لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ أي ذلت- و أما قوله أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً يعني ما يحدث
من أمر القائم ع و السفياني
و قوله لا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ- وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي
عِلْماً
و قوله وَ لَقَدْ
عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ- وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قال فيما نهاه
عنه أكل الشجرة- و قد روي فيه غير هذا- و قوله وَ مَنْ أَعْرَضَ
عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً أي ضيقة