responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 397

يَعْلَمُ مَا صَنَعَ وَ إِنِ اعْتَذَرَ- قَوْلُهُ‌ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ‌ قَالَ: عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ جَمْعُ الْقُرْآنِ وَ قُرْآنُهُ‌ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‌ قَالَ اتَّبِعُوا إِذَا مَا قَرَءُوهُ‌ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ‌ أَيْ تَفْسِيرَهُ‌ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ قَالَ الدُّنْيَا الْحَاضِرَةَ وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ قَالَ تَدَعُونَ‌ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ أَيْ مُشْرِقَةٌ إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ قَالَ يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ أَيْ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ نِعْمَتِهِ‌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ أَيْ ذَلِيلَةٌ- قَوْلُهُ‌ كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ‌ قَالَ النَّفْسُ إِذَا بَلَغَتِ التَّرْقُوَةَ وَ قِيلَ مَنْ راقٍ‌ قَالَ يُقَالُ لَهُ مَنْ يَرْقِيكَ- قَوْلُهُ‌ وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ‌ عَلِمَ أَنَّهُ الْفِرَاقُ‌ وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ‌ قَالَ:

الْتَفَّتِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ إِلى‌ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ‌ قَالَ: يُسَاقُونَ إِلَى اللَّهِ‌

قَوْلُهُ‌ فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى‌ فَإِنَّهُ كَانَ سَبَبَ نُزُولِهَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا إِلَى بَيْعَةِ عَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَلَمَّا بَلَّغَ النَّاسَ وَ أَخْبَرَهُمْ فِي عَلِيٍّ مَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْبِرَ، رَجَعُوا النَّاسُ، فَاتَّكَأَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ثُمَّ أَقْبَلَ يَتَمَطَّى نَحْوَ أَهْلِهِ- وَ يَقُولُ مَا نُقِرُّ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ [بِالْخِلَافَةِ] أَبَداً- وَ لَا نُصَدِّقُ مُحَمَّداً مَقَالَتَهُ فِيهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ‌ فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى- وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى- ثُمَّ ذَهَبَ إِلى‌ أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلى‌ لَكَ فَأَوْلى‌ عبد الفاسق [وَعِيدُ الْفَاسِقِ‌] فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمِنْبَرَ وَ هُوَ يُرِيدُ الْبَرَاءَةَ مِنْهُ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ‌ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَمْ يُسَمِّهِ‌

قَوْلُهُ‌ أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً‌ قَالَ لَا يُحَاسَبَ وَ لَا يُعَذَّبَ وَ لَا يُسْأَلَ عَنْ شَيْ‌ءٍ- ثُمَّ قَالَ‌ أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى‌ قَالَ: إِذَا نَكَحَ أَمْنَاهُ‌ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى- فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى‌- إِلَى قَوْلِهِ‌ أَ لَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى‌ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى‌ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْبَعْثَ وَ النُّشُورَ-.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ بِمَا قَدَّمَ مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ- وَ مَا أَخَّرَ مِمَّا سَنَّ مِنْ سُنَّةٍ لِيُسْتَنَّ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست