و قوله وَ ما كانَ
لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً- أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ قال وحي مشافهة- و وحي
إلهام و هو الذي يقع في القلب أو من وراء حجاب كما كلم الله نبيه ص و كما كلم الله
موسى ع من النار أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء- قال وحي مشافهة يعني إلى
الناس- ثم قال لنبيه ص وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا- ما
كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ روح القدس هي التي
وَ لكِنْ جَعَلْناهُ
نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا و الدليل على أن النور
أمير المؤمنين ع قوله عز و جل وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ
مَعَهُ الآية