فيقولون بنو فلان بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ
أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا و بدأتم بظلم آل محمد فَبِئْسَ الْقَرارُ ثم يقول بنو
أمية رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ يعنون الأولين
ثم يقول أعداء آل محمد في النار ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ
مِنَ الْأَشْرارِ في الدنيا- و هم شيعة أمير المؤمنين ع أَتَّخَذْناهُمْ
سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ ثم قال: إِنَّ ذلِكَ
لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ فيما بينهم
ثم قال عز و جل: يا محمد قُلْ هُوَ
نَبَأٌ عَظِيمٌ يعني أمير المؤمنين ع أَنْتُمْ عَنْهُ
مُعْرِضُونَ ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إلى قوله مُبِينٌ