فهذان الخبران عن الخاصة
في الذبيح- قد اختلفوا في إسحاق و إسماعيل و عبد الله و قد روت العامة خبرين
مختلفين في إسماعيل و إسحاق فناداه الله عز و جل قَدْ صَدَّقْتَ
الرُّؤْيا الآية- قال إنه لما عزم إبراهيم على ذبح ابنه و سلما لأمر الله- قال
الله إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فقال إبراهيم وَ مِنْ
ذُرِّيَّتِي فقال لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ أي لا يكون
بعهدي إمام ظالم
ثم ذكر عز و جل منته على
موسى و هارون فقال وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَ هارُونَ وَ
نَجَّيْناهُما وَ قَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ إلى قوله أَ تَدْعُونَ
بَعْلًا قال: كان لهم صنم يسمونه بعلا و سأل رجل أعرابيا عن ناقة واقفة فقال: لمن
هذه الناقة فقال الأعرابي: أنا بعلها و سمي الرب بعلا.
ثم ذكر عز و جل آل محمد
ع فقال: وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سلام على آل يس فقال:
يس محمد و آل محمد الأئمة ع ثم ذكر