responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 218

و قوله‌ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ‌ أي ناطق عالم بليغ‌

و قوله:

وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ- قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ‌ فقال الله عز و جل‌ قُلْ‌ يا محمد يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ‌.

قال فلو أن الإنسان تفكر في خلقة نفسه- لدله ذلك على خالقه لأنه يعلم كل إنسان أنه ليس بقديم- لأنه يرى نفسه و غيره مخلوقا محدثا- و يعلم أنه لم يخلق نفسه لأن كل خالق قبل خلقه- و لو خلق نفسه لدفع عنها الآفات و الأوجاع و الأمراض و الموت- فيثبت عند ذلك أن لها خالقا مدبرا هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ

قوله‌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً- فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ‌ و هو المرخ و العفار[1] و يكون في ناحية بلاد الغرب- فإذا أرادوا أن يستوقدوا أخذوا من ذلك الشجر- ثم أخذوا عودا فحركوه فيه فيستوقدون منه النار- ثم قال عز و جل‌ أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ إلى قوله‌ كُنْ فَيَكُونُ‌ قال خزائنه في كاف و نون‌ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌

37 سورة الصافات مكية و هي مائة و اثنتان و ثمانون آية 182

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا قال: الملائكة و الأنبياء و من صف لله و عبده‌ فَالزَّاجِراتِ زَجْراً الذين يزجرون الناس‌ فَالتَّالِياتِ ذِكْراً الذين يقرءون الكتاب من الناس فهو قسم- و جوابه‌ إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ- إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ‌

قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لِهَذِهِ النُّجُومِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ مَدَائِنُ‌


[1]. شجران يتخذ منهما الزناد.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست