و قال علي بن إبراهيم في
قوله: وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها إلى قوله بِهِ تُكَذِّبُونَ قال: إن جهنم
إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما- فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم فإذا
بلغوا أعلاها- قمعوا بمقامع الحديد فهذه حالهم-.
و أما قوله: وَ
لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ الآية قال:
العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف- و معنى قوله: لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا
و قوله: وَ جَعَلْنا
مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا قال: كان في علم الله
أنهم يصبرون على ما يصيبهم- فجعلهم أئمة،