responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 125

و قوله: الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ- وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ‌

قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ «الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ‌» فِي النُّبُوَّةِ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ‌» قَالَ فِي أَصْلَابِ النَّبِيِّينَ وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ‌ قَالَ نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ غَيَّرُوا دِينَ اللَّهِ بِآرَائِهِمْ- وَ خَالَفُوا أَمْرَ اللَّهِ هَلْ رَأَيْتُمْ شَاعِراً قَطُّ تَبِعَهُ أَحَدٌ- إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الَّذِينَ وَضَعُوا دِيناً بِآرَائِهِمْ- فَيَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ- وَ يُؤَكِّدُ ذَلِكَ قَوْلُهُ‌ أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ‌ يَعْنِي يُنَاظِرُونَ بِالْأَبَاطِيلِ وَ يُجَادِلُونَ بِالْحُجَجِ الْمُضِلَّةِ- وَ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ يَذْهَبُونَ‌ وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ‌ قَالَ يَعِظُونَ النَّاسَ وَ لَا يَتَّعِظُونَ- وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَنْتَهُونَ- وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ لَا يَعْمَلُونَ وَ هُمُ الَّذِينَ غَصَبُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ.

ثُمَّ ذَكَرَ آلَ مُحَمَّدٍ ع وَ شِيعَتَهُمُ الْمُهْتَدِينَ- فَقَالَ: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ- وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا ثُمَّ ذَكَرَ أَعْدَاءَهُمْ وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ فَقَالَ‌ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‌ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ‌

، وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ‌ الْمُجَهَّزُ الَّذِي قَدْ فُرِغَ مِنْهُ وَ لَمْ يَبْقَ إِلَّا رَفْعُهُ- وَ أَمَّا قَوْلُهُ: بِكُلِّ رِيعٍ‌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَعْنِي بِكُلِّ طَرِيقٍ‌ آيَةً وَ الْآيَةُ عَلِيٌ‌ تَعْبَثُونَ‌

و قوله‌ إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ‌ يقول أجوف مثل خلق الناس- و لو كنت رسولا ما كنت مثلنا

و قوله‌ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الأيكة الغيضة من الشجر

و أما قوله‌ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ‌ فبلغنا و الله أعلم أنه أصابهم حر و هم في بيوتهم- فخرجوا يلتمسون الروح من قبل السحابة- التي بعث الله فيها العذاب فلما غشيتهم أخذتهم الصيحة فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ‌ و هم قوم شعيب‌

و قوله‌ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ‌ يعني كتب الأولين‌

و قوله‌ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ‌ يقول خرس فهم عن السمع‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست