responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 467

عيسى، عن أبي المغراء حميد بن المثنّى العجليّ، و هو عربيّ كوفيّ ثقة و له كتاب‌[1].

[بيان الطريق إلى معاوية بن شريح‌]

و ما كان فيه عن معاوية بن شريح فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن معاوية بن شريح‌[2].

[بيان الطريق إلى سليمان بن داود المنقريّ‌]

و ما كان فيه عن سليمان بن داود المنقريّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن القاسم بن محمّد الأصبهانيّ، عن سليمان بن داود المنقريّ المعروف بابن الشّاذكونيّ‌[3].


[1]. أبو المغراء- بالغين المعجمة و الراء المهملة- و حميد مصغرا كما ضبطه غير واحد من الرجاليين. و هو كما قال المؤلّف ثقة و لا خلاف في ثقته و له أصل، روى عن أبي الحسن موسى و ابنه على عليهما السلام، و الطريق ضعيف بعثمان بن عيسى لكونه واقفيا غير موثق، و فيه قول بأنّه كان من أصحاب الإجماع.

[2]. معاوية بن شريح له كتاب رواه ابن أبي عمير، و الطريق إليه كالطريق السابق و العجب أن العلامة( ره) قال في السابق: قوى، و ذلك لوجود عثمان بن عيسى في الطريق، و مع كونه هاهنا قال صحيح مع أنّه عنون عثمان بن عيسى في قسم الضعفاء من الخلاصة، ثمّ اعلم أن معاوية بن شريح هذا غير معاوية بن ميسرة بن شريح المتقدم في ص 403 و اشتبه على بعض و قال باتّحادهما.

[3]. سليمان بن داود المنقريّ أبو أيوب الشاذكونيّ- بفتح الذال- الظاهر كونه عاميا عنونه الخطيب في التاريخ و قال:« سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقريّ البصرى المعروف بالشاذكونيّ كان حافظا مكثرا و قدم بغداد و جالس الحفاظ بها و ذاكرهم ثمّ خرج الى اصبهان فسكنها و انتشر حديثه-» و قال ابن الأثير في اللباب« الشاذكونيّ ..

هذه النسبة الى شاذكونة و انما نسب الى ذلك لان أبا المنتسب كان يتّجر الى اليمن و كان يبيع هذه المضربات الكبار و تسمّى شاذكونة، و المشهور بهذه النسبة أبو أيوب سليمان بن داود بن بشر بن زياد المنقريّ- الى أن قال:- و كان مع علمه ضعيفا في الحديث مات في جمادى الأولى سنة أربع و ثلاثين و مائتين». و قال الشيخ له كتاب، و قال النجاشيّ:« ليس المتحقّق بنا غير انه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمّد عليهما السلام و كان ثقة» و نقل الخطيب عن محمّد بن إسماعيل البخارى قال: هو عندي أضعف من كل-- ضعيف و عن يحيى بن معين أنّه كان يضع الحديث. و أمّا القاسم بن محمّد الأصبهانيّ المعروف بكاسولا فلم يكن بالمرضى، و قال ابن الغضائري على المحكى:« حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى و يجوز أن يخرج شاهدا» و قال المؤلّف« ابن الشاذكونيّ» و في فهرست النجاشيّ« الشاذكونيّ» و لا منافاة بينهما لان في الأصل لقب أبيه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست