[2]. قال المولى المجلسيّ: الظاهر أنّها كانت
قلنسوة مخيطة لها طرفان لستر الأذنين من أن تصل اليهما حربة، و في غير حال الحرب
تثنى من فوق ليظهر الاذنان كما هو المتعارف في بلاد الهند، و عندنا يصنع الاذنان
للبيضة الحديدية.
[5]. سمّى به لحسن صهيله كأنّه ينشد رجزا، و السكب
بمعنى كثير الجرى كانما يصب جريه صبا.( م ت).
[6]. دلدل في الأرض ذهب و فر، و منه الدلدل لحسن
جريه، و الشهباء البيضاء، و العضباء بالمهملة ثمّ المعجمة- أى المشقوقة الاذن و لم
تكن كذلك و كانت قصيرتها فسميت بذلك، أو بمعنى قصيرة اليد كما قاله الزمخشريّ، و
الجدعاء- بالدال المهملة- أى المقطوعة الاذن و لم يكن كذلك بل سميت بها لقصر
اذنها.( م ت).
[7]. ذو الفقار سيف أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله عليا يوم أحد و سمى به لما في ظهره من الفقرات كفقرات الظهر أو لكونه يقطع
فقرات الكفّار، و في النهاية الأثيرية« لانه كان فيه حفر صغار حسان، و المفقر من
السيوف: الذي فيه حزوز مطمئنة». و المخذم- بالشدّ كمعظّم- القاطع، و الرسوم فعول
من الرسم و هو ضرب من السير سريع يؤثر في الأرض.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 178