responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 178

بَعِيداً[1] قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ أَحْمَدَ قَالَ حَسُنَ ثَنَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ فِي الْكُتُبِ بِمَا حُمِدَ مِنْ أَفْعَالِهِ قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ مُحَمَّدٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ وَ جَمِيعَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعَ أُمَمِهِمْ يَحْمَدُونَهُ وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ اسْمَهُ الْمَكْتُوبَ عَلَى الْعَرْشِ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ ع يَلْبَسُ مِنَ الْقَلَانِسِ الْيَمَنِيَّةَ وَ الْبَيْضَاءَ وَ الْمُضَرَّبَةَ ذَاتَ الْأُذُنَيْنِ فِي الْحُرُوبِ‌[2] وَ كَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ يَتَّكِئُ عَلَيْهَا وَ يُخْرِجُهَا فِي الْعِيدَيْنِ فَيَخْطُبُ بِهَا وَ كَانَ لَهُ قَضِيبٌ يُقَالُ لَهُ الْمَمْشُوقُ‌[3] وَ كَانَ لَهُ فُسْطَاطٌ يُسَمَّى الْكِنَّ وَ كَانَتْ لَهُ قَصْعَةٌ تُسَمَّى السَّعَةَ وَ كَانَ لَهُ قَعْبٌ يُسَمَّى الرِّيَ‌[4] وَ كَانَ لَهُ فَرَسَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا الْمُرْتَجِزُ[5] وَ الْآخِرِ السَّكْبُ وَ كَانَ لَهُ بَغْلَتَانِ يُقَالُ لِإِحْدَيهُمَا الدُّلْدُلُ وَ الْأُخْرَى الشَّهْبَاءُ وَ كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ يُقَالُ لِإِحْدَيهُمَا الْعَضْبَاءُ وَ الْأُخْرَى الْجَدْعَاءُ[6] وَ كَانَ لَهُ سَيْفَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا ذُو الْفَقَارِ وَ الْأُخْرَى الْعَوْنُ وَ كَانَ لَهُ سَيْفَانِ آخَرَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا الْمِخْذَمُ وَ الْآخَرِ الرَّسُومُ‌[7] وَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسَمَّى الْيَعْفُورَ وَ كَانَتْ لَهُ عِمَامَةٌ تُسَمَّى السَّحَابَ وَ كَانَ‌


[1]. يحاد أي يبغض و يعاند.

[2]. قال المولى المجلسيّ: الظاهر أنّها كانت قلنسوة مخيطة لها طرفان لستر الأذنين من أن تصل اليهما حربة، و في غير حال الحرب تثنى من فوق ليظهر الاذنان كما هو المتعارف في بلاد الهند، و عندنا يصنع الاذنان للبيضة الحديدية.

[3]. أي عصا طويلة دقيقة و هي أيضا للخطب.

[4]. القعب: القدح الضخم الغليظ من الخشب.

[5]. سمّى به لحسن صهيله كأنّه ينشد رجزا، و السكب بمعنى كثير الجرى كانما يصب جريه صبا.( م ت).

[6]. دلدل في الأرض ذهب و فر، و منه الدلدل لحسن جريه، و الشهباء البيضاء، و العضباء بالمهملة ثمّ المعجمة- أى المشقوقة الاذن و لم تكن كذلك و كانت قصيرتها فسميت بذلك، أو بمعنى قصيرة اليد كما قاله الزمخشريّ، و الجدعاء- بالدال المهملة- أى المقطوعة الاذن و لم يكن كذلك بل سميت بها لقصر اذنها.( م ت).

[7]. ذو الفقار سيف أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليا يوم أحد و سمى به لما في ظهره من الفقرات كفقرات الظهر أو لكونه يقطع فقرات الكفّار، و في النهاية الأثيرية« لانه كان فيه حفر صغار حسان، و المفقر من السيوف: الذي فيه حزوز مطمئنة». و المخذم- بالشدّ كمعظّم- القاطع، و الرسوم فعول من الرسم و هو ضرب من السير سريع يؤثر في الأرض.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست