نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 197
فقال : قال علي بن الحسين 8 : سمعت أبا عبدالله الحسين 7 يقول : حدثني أميرالمؤمنين 7 قال : إني كنت بفدك في بعض حيطانها وقد صارت لفاطمة 8 قال فاذا أنا بامرأة قد هجمت علي وفي يدي مسحاة وأنا أعمل بها فلما نظرت إليها طار قلبي ، مما تداخلني من جمالها فشبهتها ببثينة بنت عامر الجمحي وكانت من أجمل نساء قريش ، فقالت يا ابن أبي طالب هل لك أن تتزوج بي فأغنيك عن هذه المسحاة وأدلك على خزائن الارض فيكون لك الملك ما بقيت ولعقبك من بعدك فقال لها 7 : من أنت حتى أخطبك من أهلك؟ قالت : أنا الدنيا قال : قلت لها : فارجعي واطلبي زوجا غيري فلست من شأني ، وأقبلت على مسحاتي وأنشأت أقول :
فخرج من الدنيا وليس في عنقه تبعة لاحد حتى لقى الله محمودا غير ملوم ولا مذموم ثم اقتدت به الائمة من بعده بما قد بلغكم لم يخلطوا بشئ من بوائقها 7 أجمعين وأحسن مثواهم.
[١]في بعض نسخ الحديث « رهين بقفربين تلك الجنادل » والجنادل : الصخور.
[٢]جمع طائلة وهى العداوة.
[٣]في بعض نسخ الحديث « عتابا ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 197