٢١ ـ وقال 9 : العبادة سبعة أجزاء ، وأفضلها طلب الحلال.
٢٢ ـ وقال 9 : إن الله لا يطاع جبرا ، ولا يعصى مغلوبا ، ولم يهمل العباد من المملكة ، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه ، والمالك لما ملكهم إياه فان العباد إن استمروا [٣] بطاعة الله لم يكن منها مانع ، ولا عنها صاد ، وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل ، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينك وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه [٤].
٢٣ ـ وقال 9 لا بنه إبراهيم وهو يجود بنفسه : لولا أن الماضي فرط الباقي وأن الآخر لاحق بالاول [٥] لحزنا عليك يا إبراهيم ، ثم دمعت عينه وقال : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إما لا يرضى الرب ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.
[١]الخلة ـ بالفتح ـ الخصلة.
[٢]الكل : الثقل والعيال والمؤونة.
[٣]في بعض نسخ المصدر « ائتمروا » بدون الشرطية والايتمار الامتثال.
[٤]توضيح ذلك أن مجرد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لايدل على كونه تعالى فاعله اذ القدرة على المنع غير المنع ولا يوجب اسناد الفعل اليه سبحانه.
[٥]الفرط ـ بفتحتين ـ السابق الوارد من القوم ليهيئ لهم الدلاء والارشاء والحياض ويستقى وهو فعل بمعنى فاعل مثل تبع بمعنى تابع ومنه قوله 9 « أنا فرطكم على الحوض » أى متقدمكم وسابقكم اليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 142