responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 142

الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والاخرة ، وهو الايمان.

١٦ ـ وقال 9 : ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر ، وعالما ضاع في زمان جهال.

١٧ ـ وقال 9 : خلتان [١] كثير من الناس فيهما مفتون الصحة والفراغ.

١٨ ـ وقال 9 : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.

١٩ ـ وقال 9 : إنا معاشر الانبياء امرنا أنا نكلم الناس على قدر عقولهم.

٢٠ ـ وقال 9 : ملعون من ألقى كله على الناس [٢].

٢١ ـ وقال 9 : العبادة سبعة أجزاء ، وأفضلها طلب الحلال.

٢٢ ـ وقال 9 : إن الله لا يطاع جبرا ، ولا يعصى مغلوبا ، ولم يهمل العباد من المملكة ، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه ، والمالك لما ملكهم إياه فان العباد إن استمروا [٣] بطاعة الله لم يكن منها مانع ، ولا عنها صاد ، وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل ، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينك وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه [٤].

٢٣ ـ وقال 9 لا بنه إبراهيم وهو يجود بنفسه : لولا أن الماضي فرط الباقي وأن الآخر لاحق بالاول [٥] لحزنا عليك يا إبراهيم ، ثم دمعت عينه وقال : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إما لا يرضى الرب ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.


[١]الخلة ـ بالفتح ـ الخصلة.
[٢]الكل : الثقل والعيال والمؤونة.
[٣]في بعض نسخ المصدر « ائتمروا » بدون الشرطية والايتمار الامتثال.
[٤]توضيح ذلك أن مجرد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لايدل على كونه تعالى فاعله اذ القدرة على المنع غير المنع ولا يوجب اسناد الفعل اليه سبحانه.
[٥]الفرط ـ بفتحتين ـ السابق الوارد من القوم ليهيئ لهم الدلاء والارشاء والحياض ويستقى وهو فعل بمعنى فاعل مثل تبع بمعنى تابع ومنه قوله 9 « أنا فرطكم على الحوض » أى متقدمكم وسابقكم اليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست