responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 151

ولا قفل بقيلهم فإني [١]

وما حلت بكعبته النذور

وفي دون نفسك إن أرادو

بها الدهياء أو سالت بحور

أيا ابن الانف » إلى آخره.

لك الله الغداة وعهدعم

تجنبه الفواحش والفجور

بتحفاظي ونصرة أريحي

من الاعمام معضاد يصور [٢] ]

ثم قال السيد 2 : ومن ذلك ما رواه الحنبلي صاحب كتاب نهاية الطلوب وغاية السؤوال بإسناده قال : سمعت أبا طالب 2 يقول : حدثني محمد ابن أخي وكان والله صدوقا قال : قلت له : بم بعثت يا محمد؟ قال : بصلة الارحام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة.

ومن ذلك ما رواه صاحب كتاب نهاية الطلوب وغاية السؤوال بإسناده إلى عروة بن عمر الثقفي قال : سمعت أبا طالب 2 قال : سمعت ابن أخي الامين يقول : اشكر ترزق ، ولا تكفر فتعذب.

ومن ذلك ما رواه صاحب الكتاب المزبور بإسناده إلى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس 2 أن أبا طالب مرض فعاده النبي 9.

ومن ذلك ما رواه أيضا الحنبلي في الكتاب المشارإليه بإسناده إلى عطاء بن أبي رياح عن ابن عباس قال : عارض النبي 9 جنازة أبي طالب 2 قال : وصلتك رحم وجزاك الله يا عم خيرا.

ومن ذلك ما رواه بإسناده إلى ثابت البناني ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن العباس بن عبدالمطلب قال : قلت : يا رسول الله ما ترجو لابي طالب؟ قال : كل خير أرجوه من ربي.

ومن عجيب ما بلغت إليه العصبية على أبي طالب من أعداء أهل البيت : أنهم


[١]الظاهران ( ولاقفل ) مصحف ( ولا تحفل ).
[٢]الاريحى : الواسع الخلق. المعضاد : حديدة لقطع الشجر ، سكين كبير للقصاب يقطع به العظام. وصارالشئ يصوره : اماله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست