نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 55
قال : ثم ألحت عليه بالكلام[١] ، فقال لها : يا ابنة العم أنت امرأة ذات مال ، وأنا فقير لا أملك إلا ما تجودين به علي ، وليس مثلك من يرغب في مثلي[٢] ، وأنا أطلب امرأة يكون حالها كحالى ، ومالها كمالي[٣] ، وأنت ملكة لا يصلح لك إلا الملوك ، فلما سمعت كلامه قالت : والله يا محمد إن كان مالك قليلا فمالي كثير ، ومن يسمح[٤] لك بنفسه كيف لا يسمح لك بماله؟ وأنا ومالي وجواري[٥] وجميع ما أملك بين يديك وفي حكمك ، لا أمنعك منه شيئا ، وحق الكعبة والصفا ما كان ظني أن تبعدني عنك ، ثم ذرفت[٦]عبرتها وقالت : شعرا :
قال : ثم إن خديجة قالت : ورب احتجب عن الابصار[٩] ، وعلم حقيقة[١٠] الاسرار
[١]في المصدر : في الكلام. [٢]في المصدر : وليس مثلك من يرغب في ووصل مثلى ، والراغب في الفقير قليل. [٣]زاد في المصدر : أقنع بها وتقنع بي ، وفيه : وأنت تصلح لك الملوك يكونوا مثلك ، مالهم كمالك ، وحالهم كحالك. [٤]أى من يجود لك. [٥]في المصدر : وعبيدى وجواري. [٦]أى سال دمعها. [٧]أيام خ ل. [٨]فرقة خ ل. [٩]في المصدر : ورب الكعبة ، وحق من اختفى عن الابصار. [١٠]في المصدر : وعلم خفية الاسرار ما قلت لك قولا اداعبك فيه ، وما أنا الا فيما قلته محقة ولم أقل باطلا ، قم وأمض إلى عمومتك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 55