responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 147

عدم الاسترسال التام كما سيأتي ، ولا يبعد أن يكون تصحيف السبط.

٣ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن محمد بن عبدالرحمن قراءة عن محمد بن عيسى العبدي[١] قال : حدثنا مولا علي بن موسى ، عن علي بن موسى ، عن أبيه موسى ابن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي : أنهم قالوا : يا علي صف لنا نبينا 9

كأننا نراه ، فإنا مشتاقون إليه ، فقال : كان نبي الله 9 أبيض اللون ، مشربا حمرة ، أدعج العين ، سبط الشعر ، كثف[٢] اللحية ، ذا وفرة ، دقيق المسربة ، كأنما عنقه إبريق فضة ، يجري في تراقيه الذهب ، له شعر من لبته إلى سرته كقضيب خيط إلى السرة ، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره ، شثن الكفين والقدمين ، شثن الكعبين ، إذا مشى كأنما يتقلع من صخر ، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب ، إذا التفت التفت جميعا بأجمعه كله ، ليس بالقصير المتردد ، ولا بالطويل المتمعط[٣] ، وكان في الوجه تدوير[٤] ، إذا كان في الناس غمرهم ، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ ، عرفه أطيب من ريح المسك ، ليس بالعاجز ولا باللئيم ، أكرم الناس عشرة[٥] ، وألينهم عريكة ، وأجودهم كفا ، من خالطه بمعرفة أحبه ، ومن رآه بديهة هابه ، عزه بين عينيه ، يقول باغته[٦] : لم أر قبله ولا بعده مثله ، 9 تسليما[٧].

بيان : قال الجوهري : الاشراب : خلط لون بلون ، كأن أحدهما سقى الآخر ، وإذا شدد يكون للتكثير والمبالغة ، ويقال : أشرب الابيض حمرة ، أي علاه ذلك ، وقال :


[١]هكذا في النسخة ، وفي المصدر : المعبدى ، ولعلهما مصحفان ، والصحيح العبيدى فهو محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين العبيدى اليقطينى الاسدى.
[٢]كث خ ل. أقول : هو الموجود في المصدر. والمعنى واحد.
[٣]المنمغط خ ل. أقول : هكذا في النسخة ، والمصدر مثل المتن ، وظاهر ما يأتى في البيان أنه الممغط. فعلى أى فالمعنى واحد.
[٤]تداوير خ ل.
[٥]استظهر المصنف أن الصحيح : عشيرة. أقول : كلاهما يصحان والمصدر مثل المتن.
[٦]في المصدر : ناعته.
[٧]أمالى ابن الشيخ : ٢١٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست