نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 101
أجب رسول الله 9 خرج إليه ، فلما قبض رسول الله 9 جآء إلى بئر فتردى[١] فيها فصار قبره جزعا[٢].
٣٩ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن أعمش بن عيسى ، عن حماد الطيافي[٣] ، عن الكلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال لي : كم لمحمد[٤] اسم في القرآن؟ قال : قلت : اسمان أو ثلاث ، فقال : يا كلبي له عشرة أسمآء « وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل* ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد * ولما قام عبدالله كادوا يكونون عليه لبدا*وطه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * ويس والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين*على صراط مستقيم * ون والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون* ويا أيها المزمل * ويا أيها المدثر * وإنا أنزلنا إليكم ذكرا رسولا » فالذكر اسم من أسماء محمد 9 ونحن أهل الذكر ، فسل يا كلبي عما بدا لك ، قال : فأنسيت والله القرآن كله فما حفظت منه حرفا أسأله عنه[٥].
٤٠ ـ قب : في أسمائه وألقابه 9 : سماه في القرآن بأربعمأة اسم : العالم « وعلمك ما لم تكن تعلم « الحاكم » فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك « الخاتم » وخاتم النبيين « العابد » واعبد ربك « الساجد » وكن من الساجدين « الشاهد » إنا أرسلناك شاهدا المجاهد « يا أيها النبي جاهد الكفار » الطاهر « طه ما أنزلنا » الشاكر « شاكرا لانعمه » الصابر « واصبر وما صبرك « الذاكر » واذكر اسم ربك « القاضي » إذا قضى الله ورسوله « الراضي » لعلك ترضى « الداعي » وداعيا إلى الله « الهادي » وإنك لتهدي « القارئ » اقرأ
[١]أى سقط فيها. [٢]قصص الانبياء : مخطوط. [٣]هكذا في النسخ والمصدر ، ولعل الطيافي مصحف الطنافسي. راجع تنقيح المقال ١ : ٣٦٣ حماد بن بشير الطنافسي. [٤]سأله 7 ، لانه كان نسابة العرب ، ويرى نفسه أعلم فيها ، فأفاده أنه ناقص لا يعرف أسماء أشهر العرب وهو النبي 9. [٥]بصائر الدرجات : ١٥٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 101