نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 192
والارومة بالفتح : أصل الشجرة. قوله : وعذبت في أكثر النسخ بالباء الموحدة ، وفي بعضها بالمثناة من العذاة : الارض الطيبة البعيدة من الماء والسباخ ، وفي بعضها عزت ، وفي بعضها عظمت. والجر ثومة بالضم : الاصل. وبسق النخل : طال. قوله : أبيت اللعن ، قال الجزري : كان هذا في تحايا الملوك في الجاهلية والدعاء لهم ، معناه أبيت أن تفعل فعلا تلعن بسببه وتذم انتهى. وقيل : أي أجارك الله أن تفعل ما تلعن به والسدنة جمع السادن وهو الخادم : وأشخصنا ، أي أخبرجنا وأتى بنا. وأبهجنا أي أمرحنا. وفدحنا أي ثقل علينا. والمرزئة : المصيبة. والربحل بكسر الراء ، وفتح الباء الواسع العطاء. والجزل : العظيم.
قوله : وأنتم أهل الليل ، وأهل النهار ، أي نصحبكم ونأنس بكم في الليل والنهار. والحباء : العطاء ، والظعن : الارتحال. قوله : انتبه لهم ، أي ذكرهم مفاجاة.
قوله : أخبرناه ، في بعض النسخ : اختبيناه ، أي أخفيناه ، وفي روايات العامة : احتجناه بالحاء المهملة ، ثم التاء ، ثم الجيم ، ثم النون المشددة ، قال الجزري : الاحتجان جمع الشئ وضمه إليك ، ومنه حديث ابن ذي يزن واحتجناه دون غيرنا. والشامة [١] بالهمزة وقد يخفف : الخال في الجسد ، والمراد بها هنا خاتم النبوة. والزعامة : الشرف والرئاسة.
قوله : ولداه سرارا ، في بعض الروايات : وقد ولدناه مرارا ، أي كانت غير واحدة من جداته من قبيلتنا من اليمن.
قوله : عن عرض ، بالضم ، أي من اعترض لهم من أي ناحية وجانب كان ، يعني إذا لم يوافقهم في دينهم ، قال الفيروز آبادي : ويضربون الناس عن عرض : لا يبالون من يضربون. وقال : الكعب : الشرف والمجد. وقال الجزرى : لا يزال كعبك عاليا ، أى لا تزال شريفا مرتفعا على من يعاديك. قوله : والعلامات على البيت ، في بعض الروايات على النصب ، وفسر بحجارة كانوا يذبحون عليها للاصنام ، ويحتمل أن يكون المراد أنصاب الحرم. وقال الجزرى : ثلجت نفسي بالامر : إذا اطمأنت إليه إليه وسكنت. وثبت فيها ووثقت به ، ومنه حديث ابن
[١]بل الظاهر أنه أجوف ياتي من شام يشيم ، ظهرت في جلده شامة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 192