responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 188

سهلا ، وملكا وربحلا [١] ، يعطى عطاء جزلا ، قد سمع الملك مقالتكم ، وعرف قرابتكم ، وقبل وسيلتكم ، وأنتم [٢] أهل الليل ، وأهل النهار ، ولكم الكرامة ما أقمتم ، والحباء [٣] إذا ظعنتم ، قال : ثم انهضوا إلى دار الضيافة والوفود فأقاموا شهرا لا يصلون إليه ، ولا يأذن لهم بالانصراف ، ثم انتبه لهم انتباهة فأرسل إلى عبدالمطلب فأدنى مجلسه وأخلاه [٤] ، ثم قال : أيا عبدالمطلب [٥] إني مفوض إليك من سر علمي أمرا لو كان [٦] غيرك لم أبح له به [٧] ، ولكني رأيتك معدنه فأطلعك عليه طلعة [٨] فليكن عندنا مطويا حتى يأذن الله فيه ، فإن الله بالغ أمره ، إني أجد في ى الكتاب المكنون والعلم المخزون الذي اخترناه لانفسنا وأخبرناه [٩] دون غيرنا خبرا عظيما ، وخطرا جسيما ، فيه شرف الحياة ، وفضيلة الوفاة ، للناس عامة ، ولرهطك كافة ، ولك خاصة ، فقال عبدالمطلب : مثلك أيها الملك من سر وبر [١٠]، فما هو فداك أهل الوبر زمرا بعد زمر [١١]؟ فقال : إذا ولد بتهامة ، غلام بين كتفيه شامة ، كانت له الامامة ، ولكم به الزعامة [١٢] إلى يوم القيامة ، فقال له عبدالمطلب : أبيت اللعن لقد ابت [١٣] بخير ما آب بمثله وافد ، ولو لاهيبة الملك وإجلاله وإعظامه


[١]هكذا في نسخة المصنف ، ولعله مصحف : ونحلا كما في كمال الدين والكنز ، وفي كمال الدين بعد ذلك : يعنى عطاء جزيلا. وفي الكنز : يعنى يعطى عطاء جزيلا.
[٢]في كمال الدين والكنز : فأنتم.
[٣]الحباء : العطية.
[٤]فأدناه وأخلاء خ ل ، وفي كمال الدين : فأدنى مجلسه وأخلاه.
[٥]في كمال الدين : يا عبدالمطلب.
[٦]في كمال الدين : من سر على أمر مالو كان. وفي الكنز : من سر علمى ما لو يكون.
[٧]أى لم أظهره.
[٨]أطلعه على سره : أظهره له. وفي كمال الدين والكنز. فأطلعتك عليه.
[٩]في هامش نسخة المصنف : واختبيناه خ ل واحتجناه خ ل الكراجكى. قلت : الموجود في كمال الدين. وحجبناه وفي الكنز : واحتجبناه. والظاهر أن الاخير مصحف لان احتجب لم يستعمل متعديا ، وأما واحتجناه لعله من احتجن الشى : جذبه ، والمال : ضمه إلى نفسه واحتواه.
[١٠]المصدر خال عن كلمة من ، يقال : رجل سر برأى يسر ويبر.
[١١]زمنا من بعد زمن خ ل.
[١٢]في المصدر : الدعامة : والدعامة : عماد البيت ، ودعامة القوم : سيدهم.
[١٣]أى رجعت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست