[1] كل من النهى و التحريم محمول على الكراهة عند
الاصحاب جمعا بينها و بين ما دل صريحا على الحل و فسر بعضهم هذا الحديث بان المراد
بالاستقبال هو الميل القلبى و هو لا يحصل الا بالتربية كما إذا رأى الصبى قابلته
حن.( كذا في هامش المطبوع).
[2] النساء: 29. و في هذه الآية نص صريح على جواز
متعة النساء لا يقبل التأويل و لا يعقب حكمها النسخ لا كتابا و لا سنة غير أن عمر
حرمها في زمانه و ما قيل من الأقوال المنحوتة في تصحيح اجتهاده تجاه النصّ لا
يقبلها ذو مسكة.
[3] في بعض النسخ[ الاشقى] و صححه ابن إدريس في
السرائر على ما هو المضبوط في كتب العامّة« الاشفى»- بالفاء- قال الجزريّ في
النهاية: فى حديث ابن عبّاس: ما كانت المتعة الا رحمة رحم اللّه بها امة محمّد
صلّى اللّه عليه و آله لو لا نهيه عنها ما احتاج الى الزنا الا شفى أي الا قليل من
الناس من قولهم:« غابت الشمس الاشفى» أي الا قليلا من ضوئها عند غروبها و قال
الازهرى:
قوله:« الاشفى» أي إلّا أن يشفى
يعنى يشرف على الزنا و لا يواقعه فأقام الاسم و هو الشفى مقام المصدر الحقيقي و هو
الاشفاء على الشيء انتهى.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 448