[2] الاخفار: نقض العهد، يقال: أخفره و خفر به:
نقض عهده. و خفر العهد: و في به. و الذمّة: العهد و الأمان و الضمان و الحرمة و
الحق.( فى)
[3] كأنّه يعدد على الخليفة خطاياه و الضمير في«
ضيع» فى أول الحديث للخليفة و كذا في قوله:« ثم كلف الاعمى» و قوله:« يكلف» يحتمل
البناء للمفعول. و قوله:« ليس الدعاء« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية
الحاشية من الصفحة الماضية» من طاعة عبد الى طاعة عبد مثله» لعله إشارة الى بغيه
على المسلمين أو أهل الذمّة لما أطاعوا غيره و تخطئة إيّاه فيه و كذا ما بعده
تخطئة له فيما كان يفعله. و المجرور في قوله:« بسيرته» و قوله:« سنته» يعود الى
القتال و السبى يعنى ينظر إليه من اي انواعه فيعمل به ما يقتضيه. و يحتمل عوده الى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو و ان لم يجر له ذكر الا أن سياق الكلام
يدلّ عليه. و البعوث: جمع بعث و هو الجيش و انما ذهب الحجّ لان المال صرف في هذا
الامر الباطل فلم يبق للحج.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 3