[1] السؤال من جهة ان العامّة رووا عن النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله أنّه لعن قاطع السدرة و روى انه لما قطع المتوكل لعنه اللّه-
السدرة التي كانت عند قبر الحسين عليه السلام و بها كان الناس يعرفون قبره ثمّ قال
بعض العلماء في ذلك الوقت: الآن بان معنى حديث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله( آت)
أقول:
روى الشيخ في اماليه بإسناده عن
ابى المفضل عن محمّد بن عليّ بن هاشم الابلى عن الحسن بن أحمد بن النعمان الجوز
جانى عن يحيى بن المغيرة الرازيّ قال: كنت عند جرير بن عبد الحميد اذ جاءه رجل من
أهل العراق فسأله جرير خبر الناس قال: تركت الرشيد و قد خرب قبر الحسين و أمر أن
تقطع السدرة التي فيه فقطعت قال: فرفع جرير يديه و قال: اللّه أكبر جاءنا فيه حديث
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: لعن اللّه قاطع السدرة ثلاثا فلم
نقف على معناه حتّى الآن لان القصد بقطعها تغيير مصرع الحسين عليه السلام حتّى لا
يقف الناس على قبره. انتهى و لعلّ المتوكل في كلام المجلسيّ تصحيف الرشيد وقع من
النسّاخ.
[2] الربيع: النهر الصغير و الاربعاء جمعه. و
النطاف جمع نطفة و هو قليل الماء. و هذا محمول على الكراهة و بعضهم قيده بما إذا
كان شرط أن يكون الحنطة او الشعير من تلك الأرض.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 264