[1] قال في النهاية: فتراوضنا أي تجاذبنا في البيع
و الشراء و هو ما يجرى بين المتبايعين من الزيادة و النقصان فكان كل واحد منهما
يروض صاحبه من رياضة الدابّة اه. و قيل: هى المواصفة بالسلعة و هو أن تصفها و
تمدحها عنده و لعلّ المراد بالمراوضة هنا المقاولة للبيع أي لا يشتريه اولا بل يقاول
ثمّ يبيعه عند الكيل و تعيين قدر المبيع فلا يضر جهالة المبيع و الثمن حينئذ كما
في المرآة.
[2]« بدينارين» متعلق بقوله:« فابتاع» و في الكلام
تقديم و تأخير و« قتنا» من القوت و لعلّ وجه إعادة الكيل أن يعلم البائع مقدار
الزيادة.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 182