بابن خانبة أيضا أبوه،فقد عرفت في أبيه قول الكشّي فيه:«و يعرف بابن خانبة» و مثله الشيخ في رجاله،و أيضا مرّ في أحمد-أبيه-نقل ابن طاوس:«عرض أحمد بن خانبة كتابه على العسكري عليه السّلام فقرأه و قال:صحيح» [1]و بالجملة:فكتاب التأديب لأبيه،و ابن خانبة أيضا أبوه.
كما أنّ تعبيره«محمّد بن إسحاق بن خانبة،عن عمّه محمّد بن عبد اللّه بن خانبة» ليس بجيّد،فمقتضى تعبيره كونهما ابني عمّ،لا عمّ و ابن أخ،و لا بدّ أنّ الأصل في الأوّل«محمّد بن إسحاق بن عبد اللّه بن خانبة»و التجوّز في مثله و إن كان صحيحا، لكن لا في مثل المقام.
و أمّا قول النجاشي بعد ما مرّ:«و له كتاب الزكاة،و كتاب الحجّ،و كتاب الجوهر»فيحتمل أيضا أنّه رأى نسبتها إلى«ابن خانبة»مرادا به الأب،فتوهّم إرادة هذا به،كما في كتاب التأديب؛و يؤيّده عدم عنوان الشيخ في الفهرست له و إن كان في الرجال أيضا لم يعنونه مع عموم موضوعه.و أيضا قال الكشّي في أبيه:أنّه بعد توبته أقبل على تصنيف الكتب [2].
محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى بن المنصور
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:عباسي هاشمي، روى عنه التلّعكبري،يكنّى أبا الحسن.يروي عن عمّه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور،عن أبي محمّد صاحب العسكر عليه السّلام له معجزات و دلائل.
و قال الميرزا:إنّ في الغيبة ما يقتضي كونه و عمّه من العامّة،إذ روى بسنده«عن التلّعكبري،عن محمّد،عن عمّه عيسى،عن أبي محمّد عليه السّلام» [3]و جعل الرواية عامّية.