من البغضاء،فنظر إلى كلّ من يهوى هوى ابن الزبير فضربه،و كان ممّن ضرب المنذر بن الزبير(إلى أن قال)و محمّد بن عمّار بن ياسر،فضربهم الأربعين إلى الخمسين إلى الستّين [1].
و فيه:قال أبو مخنف،قال مالك بن أعين الجهني:إنّ عبد اللّه بن دبّاس-و هو الّذي قتل محمّد بن عمّار بن ياسر الّذي قال الشاعر:«قتيل ابن دبّاس أصاب قذاله»-هو الّذي دلّ المختار على نفر ممّن قتل الحسين عليه السّلام [2].
محمّد بن عمارة بن الأشعث
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام.و نقل الجامع رواية محمّد ابن عبد الحميد و سعد بن سعد و فضالة و محمّد بن حفص عنه،عن الرضا عليه السّلام و عن حريز.
أقول:في فضل جماعة التهذيب [3]و الحجّة لا يقوم إلاّ بإمام الكافي [4]و لا يكون شيء في السماء و الأرض إلاّ بسبعته [5].و مرّ«محمّد بن عمّار بن الأشعث»و يحتمل أن يكون الأصل فيهما واحدا.
محمّد بن عمرو بن إبراهيم
قال:روى الكليني عن عليّ بن الحسن الهمداني و محمّد بن عيسى،عنه،عن أبي جعفر عليه السّلام.
أقول:ظاهره أنّه روى عنهما عنه في خبر،مع أنّه روى عن الأوّل فقط عنه في سداب الكافي [6]و عن الثاني فقط بعد حديث قوم صالح الروضة [7].