و قال الشيخ في الفهرست في كناه:ابن عبدك من أهل جرجان-أظنّه يكنّى أبا محمّد بن عليّ العبدكي-من كبار المتكلّمين في الإمامة،له تصانيف كثيرة و كان يذهب إلى الوعيد،و كذلك أبو منصور الصرّام على مذهب البغداديّين،و يخالفهما أبو الطيّب الرازي و كان يقول بالإرجاء.و لابن عبدك كتب كثيرة منها كتاب التفسير- كبير حسن-و له كتاب الردّ على الإسماعيليّة.
أقول:بل قال الشيخ في الفهرست:أبا محمّد،محمّد بن عليّ...الخ.
محمّد بن عليّ بن عبد اللّه أبو أحمد،الجرجاني
في لآلي السيوطي:روى عنه الحاكم واصفا له بإمام أهل التشيّع في زمانه [1].
و لعلّه سابقه و«عبد اللّه»فيه محرّف«عبدك»و كان ذا كنيتين أو أحدهما تحريف.
محمّد بن عليّ بن عيسى
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السّلام قائلا:«الأشعري قمّي».
و عنونه في الفهرست،قائلا:له مسائل(إلى أن قال)عن أحمد بن ذكرى و عتقويه، عن محمّد بن عليّ بن عيسى.
و النجاشي،قائلا:القمّي،كان وجها بقم و أميرا عليها من قبل السلطان -و كذلك كان أبوه-يعرف بالطلحي،له مسائل لأبي محمّد العسكري عليه السّلام(إلى أن قال)محمّد بن أحمد بن زياد،عن محمّد بن عليّ بن عيسى بالمسائل.
و روى المستطرفات،عن كتاب مسائل الرجال،عن محمّد بن عليّ بن عيسى، كتب إلى الهادي عليه السّلام يسأله عن العمل لبني العبّاس و أخذ ما يتمكن من أموالهم هل فيه رخصة؟فقال:ما كان المدخل فيه بالجبر و القهر فاللّه قابل العذر،و ما خلا ذلك فمكروه،و لا محالة قليله خير من كثيره،و ما يكفر به ما يلزمه فيه من رزقه و على