و كأنّ النجاشي عرّض بهما في تفسير المسلّي.و نقل الجامع فيه رواية أيّوب بن نوح عن المسلّي في تلقين التهذيب [1].
محمّد بن عبد اللّه المسمعي
قال:قال في العيون-بعد رواية خبر عنه-:كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد سيّئ الرأي في محمّد بن عبد اللّه المسمعي راوي هذا الحديث،و أنا أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي [2].
أقول:قاله بعد خبر في تعارض النصّين في الباب التاسع و العشرين في الأخبار المنثورة.و يكفيه و هنا عدم اعتقاد مثل ابن الوليد به،و هو و إن روى محمّد بن أحمد بن يحيى عنه-كما في تلقين التهذيب مرّتين [3]-و لم يستثنه ثمّة،إلاّ أنّ غمزه فيه بالخصوص مثل الاستثناء،فالمستثني ثمّة أيضا ابن الوليد،و قرّره ابن بابويه،كما هنا.
محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:أبو المفضّل كثير الرواية إلاّ أنّه ضعّفه قوم،أخبرنا عنه جماعة.
و عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:يكنّى أبا المفضّل،كثير الرواية،حسن الحفظ، غير أنه ضعّفه جماعة من أصحابنا.
و ابن الغضائري قائلا:أبو المفضّل،وضّاع كثير المناكير،رأيت كتبه و فيها