و يأتي-في هشام-خبر الكشّي في تعيين الصادق عليه السّلام له للمناظرة مع الشامي في الاستطاعة.و هو محمّد بن عبد اللّه بن الطيّار.
أقول:بل هو«محمّد بن عبد اللّه الطيّار»و يأتي عدّ الشيخ في الرجال له في أصحاب الصادق عليه السّلام.
و عنوان الكشّي ليس كما قال،بل«ما روي في الطيار و ابنه».و تقدم في ابنه «حمزة»أنّ الكشي روى خبرين آخرين:أحدهما عن هشام بن الحكم قال،قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:ما فعل ابن الطيّار؟قلت:مات!قال:رحمه اللّه و لقّاه نضرة و سرورا! فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت.و الثاني عن أبي جعفر الأحول،و مضمونه مضمون الأوّل؛و المراد بهما هذا،لا ابنه-كما توهّمه القهبائي و تبعه المصنّف-فانّ المتكلم الّذي كان يجادل مع العامّة إنّما كان هذا،لا ابنه كما عرفته من الخبر الأول.
و الظاهر أنّ«ابن الطيّار»فيهما محرّف«محمّد الطيّار».
هذا،و ورد«حمزة بن محمّد الطيّار،عن أبيه»في الكافي،التواخي لم يقع على الدين [2].
محمّد بن عاصم
قال:روى أشربة الكافي عن ابن أبي عمير،عنه،عن الصادق عليه السّلام.